الخميس، 4 سبتمبر 2014

بقلم جعفر عبد الكريم صالح

إدمان الكحول مشكلة خطيرة تعاني منها اغلب دول العالم، وكما يقول بعض الخبراء أشد تأثيراً من المخدرات حسب عدد الإصابات وحسب الكلفة الاقتصادية الكلية، وأضراره صحية اجتماعية اقتصادية وامنية كبيرة حيث يعد إدمان الكحول سببا مهما في خراب المجتمع وانتشار العنف والجريمة والتشرد فضلا عن انه قد يكون سببا في الموت المفاجىء. لذا فقد سعت العديد من الحكومات الى اتخاذ بعض القوانين والخطط الخاصة التي تهدف الى محاربة هذه المشكلة او الحد منها.
ومصطلح إدمان الكحول وكما تشير بعض المصادر يطلق على الحالة الناتجة عن استهلاك الكحول الإيتيلي بغض النظر عن المشاكل الصحية والعواقب الاجتماعية السلبية التي يسببها. التعريف الطبي لإدمان الكحول يعرفه على أنه مرض ناتج عن الاستخدام المستمر للكحول على الرغم من العواقب السلبية التي يحدثها وهو أحد أنواع الإدمان، وقد ظهر مصطلح الكحولية منذ 200 عام والشيء المميز لها عدم قدرة المدمن في مراحلها النهائية من التوقف عن الشرب من أول كأس يشربها وقد حذر بعض الباحثين الأوربيين من أن الكحولية مرض دائم لا يشفى ويجب المحافظة على الامتناع الكلي حتى لا يقع الشخص في منزلق الشرب غير المسيطر عليه مرة أخرى ومما حذروا منه البيرة منزوعة الكحول لأن نسبة الواحد بالألف التي تبقى بها قد تكون كافية لتحريك شهية الكحولي للعودة للشرب مرة أخرى.
وتقدر كلفة سوء استعمال الكحول والكحولية من حيث نقص الإنتاجية ونفقات العلاج في الولايات المتحدة بحوالي 100 مليار دولار سنوياً وهنالك مشكلة إضافية تتعلق بإنكار الشخص الكحولي لحاجته للعلاج، وهو أمر خطير فالكحولية في الولايات المتحدة تعد القاتل رقم ثلاثة بعد أمراض القلب والسرطان، ولو أضيف إليها رقم وفيات حوادث الطرق التي تنجم عن الكحول وما يدون في شهادات الوفاة سنجد أن الكحول هو القاتل رقم واحد في الولايات المتحدة.
وقد اثبتت الدراسات أن سوء إستخدام الكحول ينطبق على من يشرب أكثر من ثلاث وحدات من الكحول يوميا للرجال بحد أقصى واحد و عشرون وحدة أسبوعياً أو وحدتين من الكحول يوميا للنساء بحد أقصى أربعة عشر وحدة أسبوعياً . كما ينطبق التعريف أيضاً على من يشرب ثمان وحدات أو أكثر للرجال أو ستة وحدات أو أكثر للنساء فى مناسبة واحدة. وتعرف الوحدة من الكحول بحوالى زجاجة أو علبة من البيرة سعة 250 مل أو كأس من النبيذ سعة 125 مل أو كأس من الخمر كالويسكى سعة 25 مل.
إذ كثير من الشبان يظنون أنّ تناول الخمر سمة من سمات التقدم، لكن اللجوء إلى المشروبات الكحولية يفصح عن اضراره العضوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية كما أنه سمة من سمات  النفوس الضعيفة.
3.3 مليون
وفي هذا الشأن قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص ممن يتعاطون المشروبات الكحولية توفوا في 2012 لأسباب تتراوح من السرطان إلى العنف ودعت الحكومات إلى بذل المزيد من الجهد للحد من هذا الضرر. وقال اوليج شيستوف خبير الأمراض المزمنة والصحة العقلية بالمنظمة "يجب بذل المزيد من أجل حماية البشر من الاثار السلبية على الصحة لاستهلاك الكحوليات."
وأضاف قائلا "لا مجال للتهاون" محذرا من أن الافراط في تناول الكحوليات يقتل من الرجال أكثر مما يقتل من النساء ويعرض البشر لخطر الإصابة باكثر من 200 مرض وكان سببا في وفاة 3.3 مليون شخص في 2012 . وقال شيكار ساكسينا مدير ادارة الصحة العقلية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية إن الفقراء بشكل عام هم الأكثر تأثرا بالأضرار الاجتماعية والصحية للكحوليات. واضاف قائلا "هم غالبا يفتقدون الرعاية الصحية الجيدة ولا يجدون حماية كافية من عائلات فاعلة أو شبكات مجتمعية."
وغطى التقرير العالمي عن وضع الكحوليات والصحة 194 دولة وبحث استهلاك الكحوليات وتأثيرها على الصحة العامة وسياسات التعامل معها. وخلص التقرير إلى ان بعض الدول تشدد بالفعل الاجراءات لحماية الأفراد من الافراط في تعاطي الخمور. وتشمل هذه الاجراءات زيادة الضرائب على الكحوليات والحد من بيعها من خلال رفع سن الشراء وتنظيم السوق. بحسب رويترز.
وقالت المنظمة إن دولا كثيرة عليها اتخاذ خطوات مماثلة. كما يجب فعل المزيد من أجل زيادة التوعية بالأضرار التي يمكن أن تسببها الكحوليات لصحة الإنسان واجراء فحوص للاشخاص الذين ربما يحتاجون إلى تدخل مبكر أو التقليل من كميات التعاطي أو التوقف عنه نهائيا. وتستهلك أوروبا أكبر نسبة من الكحوليات للفرد. وفي بعض دولها بشكل خاص معدلات مرتفعة للتعاطي المضر.

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

بريطانيا تتقلص... سياسيا واقتصاديا وجغرافيا

بريطانيا تتقلص... سياسيا واقتصاديا وجغرافيا
متابعة: محمد حميد الصواف
 
شبكة النبأ: تواجه بريطانيا اسوء فترة تاريخية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على اكثر من صعيد، سياسيا واقتصاديا وسياديا ايضا، فالدولة العظمى التي لا تغيب عنها الشمس باتت تنحدر دوليا ومحليا يوما بعد يوم لعدة اسباب جوهرية، يقف في طليعتها انحسار نفوذها عما كان عليه بشكل كبير، وبروز قوى عالمية تتجاوز قدرات بريطانيا مجتمعة.
وغالبا ما ينعكس الضعف الذي دب في مفاصل تلك الدولة بحسب ما يراه المراقبون، في التشتت السياسي الداخلي في لندن، وما عزز ذلك من اخطاء جسيمة اقدم على ارتكابها رؤساء الحكومات المتعاقبة منذ اكثر من عقد، مما افقد الساسة البريطانيين الثقة بهؤلاء القادة وقراراتهم المعنية بالسياسات الخارجية.
حيث يواجه ديفيد كاميرون، الذي تجد بلاده نفسها خارج اللعبة بعد التحالف الاميركي الفرنسي بشان التدخل العسكري المتوقع في سوريا، مهمة صعبة تتمثل في استعادة سلطته على الصعيد الداخلي بعد هزيمته التاريخية في البرلمان.
وتوقعت العديد من الصحف تعديلا وزاريا بعد هذا الفيتو البرلماني على المشاركة في شن ضربات على سوريا والذي شكل صفعة لم يسبق ان تعرضت لها حكومة بريطانية بشان اي عمل عسكري منذ اكثر من 230 عاما.
فقد صوت 30 من نواب حزب كاميرون ضد هذا التدخل كما لم يشارك عشرة من اعضاء حكومته الائتلافية في هذا التصويت الحاسم الذي جرى مساء الخميس في مجلس العموم الذي اجتمع في جلسة طارئة.
وقال اثنان منهم هما وزيرة التنمية الدولية جوستين غرينينغ ووزير الدولة للشؤون الخارجية مارك سيموندس، محرجين، انهما لم يسمعا الجرس الذي يدعو النواب الى التصويت.
واستنادا الى الديلي تلغراف، القريبة من المحافظين، فان هذين الوزيرين قد يدفعان ثمن فعلتهما في التعديل الوزاري الذي قد يشمل اعضاء الحكومة الباقين الذين لم يقطعوا اجازتهم رغم الدعوة التي وجهها كاميرون.
واوضحت الصحيفة شان صحيفة ديلي ميرور، العمالية الاتجاه، ان جورج يونغ المكلف من البرلمانيين المحافظين مراقبة الانضباط داخل الحزب يمكن ايضا ان يكون في قائمة المستهدفين.
ومنذ يومين تستخدم الصحف اقصى العبارات في وصف اسوا هزيمة يتعرض لها كاميرون في سنوات حكمه الثلاث مثل "اذلال" و"كارثة" و"فشل غير مسبوق". وهذه الهزيمة ناجمة عن رهان محفوف بالمجازفة لرئيس وزراء يرغب في تحرك سريع من دون ان يحسب على ما يبدو مدى تردد الراي العام والكثير من البرلمانيين بمن فيهم نواب حزبه ازاء مثل هذا التحرك.
شركات النفط والسلاح
الى جانب ذلك قد يكون لقرار البرلمان البريطاني رفض المشاركة في عمل عسكري ضد سوريا تداعيات تتجاوز الآثار السياسية.. فقد يضع بمرور الوقت عوائق أمام رجال الأعمال البريطانيين الذين يسعون للفوز بعقود بمليارات الدولارات في منطقة الخليج.
وتنافس الشركات البريطانية على عدة صفقات ضخمة في المنطقة من بينها امتيازات نفطية وعقود لتوريد عشرات الطائرات المقاتلة إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر. وتدعم أغلب البلدان الخليجية الغنية المصدرة للنفط لاسيما قطر والسعودية المعارضة السورية المسلحة في حربها مع نظام الرئيس بشار الأسد معنويا وماليا وفي بعض الأحيان عسكريا.
لذلك فقد يؤدي رفض بريطانيا المشاركة في عمل عسكري إلى إضعاف موقفها في الخليج في الوقت الذي تحاول فيه الفوز بعقود تعتمد كثيرا على العلاقات السياسية الوثيقة والمصالح الاستراتيجية المشتركة.
وقال جوناثان إيال المدير لدى المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن إن البرلمان لم يأخذ ذلك الأمر في الحسبان على ما يبدو في اقتراعه المفاجئ في 29 أغسطس آب الذي كانت نتيجته رفض المشاركة في ضرب سوريا.
وأضاف أن أعضاء البرلمان كانوا مدركين للخطر الذي يشكله الاقتراع على علاقة بريطانيا "المميزة" مع الولايات المتحدة لكنهم على ما يبدو اعتبروا دورهم في الشرق الأوسط من المسلمات أو لم يقدروه حق قدره.
وقالت السفارة البريطانية في الرياض في بيان "لا يوجد سبب يدعونا للاعتقاد بأن قرار البرلمان البريطاني بشأن سوريا سيؤثر على علاقتنا التجارية والاستثمارية مع السعودية."
غير انه في أحاديث خاصة عبر مسؤولون بريطانيون عن قلقهم من فتور العلاقة الدافئة بين بريطانيا والخليج حتى قبل اتخاذ ذلك القرار بشأن سوريا.
وقال بعض المحللين إن غضب حكام الخليج من الدعم الغربي لانتفاضات الربيع العربي عام 2011 وتقارير الإعلام البريطاني التي اعتبرت داعمة لجماعة الإخوان المسلمين هما من أسباب الاستبعاد المؤقت لشركة النفط البريطانية الكبرى بي.بي العام الماضي من المنافسة على عقود تشغيل حقول نفطية كبرى في أبوظبي في العقود القليلة المقبلة.
وسمحت الإمارات لبي.بي بالمشاركة مجددا بعد أن زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أبوظبي في نوفمبر تشرين الثاني 2012 للترويج لشركات الطاقة والأسلحة البريطانية.
كاميرون "المتهور" يدفع ثمنا سياسيا
فيما اظهرت استطلاعات نشرت نتائجها ان فشل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كسب دعم برلماني لتحرك عسكري ضد سوريا اضر به سياسيا اذ يراه اغلب البريطانيين "متهورا" في حين تراجع الدعم لحزبه.
واظهر استطلاع كومرز/آي.تي.في ان 59 في المئة ممن سئلوا يعتقدون انه كان متهورا في ترتيب إجراء التصويت على التحرك العسكري دون ان يعرف ان كان اعضاء البرلمان يدعمونه.
واظهر استطلاع اخر ان حزب العمال المعارض زاد تقدمه على حزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي له كاميرون الى عشر نقاط من اربع نقاط مئوية بعد الهزيمة البرلمانية مما يمثل انتكاسة لآماله في اعادة انتخابه عام 2015.
وقالت مؤسسة يوجوف التي نظمت الاستطلاع الثاني يوم الإثنين ان "فارق النقاط العشرة اكبر مما رأيناه مؤخرا مما يشير الى بعض الاثر على الاقل من التصويت بشأن سوريا."
ورفض مجلس العموم البريطاني خطط كاميرون بشأن سوريا بأغلبية 285 صوتا مقابل 272 صوتا ليلحق به هزيمة مفاجئة رغم انه قدم بالفعل تنازلات كبيرة محاولا الفوز بالموافقة.
اسكتلندا والاستقلال
من جانب آخر تواجه بريطانيا تحدي انفصال استكتلندا عنها، وكان رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند اعلن في اذار/مارس المنصرم ان الاسكتلنديين سيصوتون في 18 ايلول/سبتمبر 2014 في استفتاء على الاستقلال عن المملكة المتحدة.
والسؤال المطروح على الناخبين في المنطقة البريطانية التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، سيكون "هل ينبغي ان تكون اسكتلندا دولة مسقلة؟".
وكانت الاحزاب الرئيسية الثلاثة في بريطانيا - حزب المحافظين وحزب الديموقراطيين الاحرار وحزب العمال - اعلنت رفضها استقلال اسكتلندا. وبحسب اخر الاستطلاعات، فان ثلث الاسكتلنديين يؤيدون الاستقلال بعد اكثر من 300 سنة من الانضمام للتاج البريطاني.
وكان سالموند رفض تحذيرات لندن بشأن المخاطر الاقتصادية التي ستواجهها اسكتلندا في حال استقلالها، مؤكدا لوكالة فرانس برس ان الاقليم يجذب المستثمرين اكثر فاكثر ولن يلقى صعوبة في تحقيق الازدهار خارج المملكة المتحدة.
ويعتبر خبراء ان هذا الاقتصاد يعتمد كثيرا على موارد المحروقات التي هي في طريق النضوب ويحذرون من ان الدولة التي قد تنشأ ستواجه دينا عاما مرتفعا.
وقد حذر وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن مؤخرا ان على اسكتلندا في حال استقلالها ان تتخلى عن جزء كبير من سيادتها في المجال الاقتصادي ان ارادت الاحتفاظ بالجنيه في اطار وحدة نقدية. واعتبر ايضا ان التشكيك في مستقبل اسكتلندا يتسبب بهروب المستثمرين.
وقد سجل اجمالي الناتج المحلي في اسكتلندا في الربع الاخير من العام 2012 نموا بنسبة 0,5% فيما تراجع الاقتصاد البريطاني باكمله بنسبة 0,3%.
شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 19/أيلول/2013 - 12/ذو القعدة/1434

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

الوفاق تبدي قلقها على سلامة رضا الغسرة


 
أبدت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة قلقها على على سلامة المواطن رضا الغسرة بعد اعتقاله بشكل وحشي، مناشدة في الوقت نفسه اللجنة الدولية للصليب الاحمر للعمل على ضمان سلامته.

وتتابع دائرة الحريات وحقوق الانسان بجمعية الوفاق، قضية اعتقال المواطن رضا الغسرة صباح اليوم الجمعة، والذي تم اعتقاله بطريقة تثير الهلع، حيث كان يتواجد في وسط قريته بني جمرة، وفوجئ المتواجدين بسيارات مدنية وبعضها أمنية قد احاطت به وعلى اثر ذلك  شوهد الغسرة ملقيا على الارض وتحيط به مجموعة من قوات الامن.

وقد أفاد أهل الغسرة، بأنهم يخشون على سلامته، لأن شهود عيان افادوا لاهله بانه تعرض للضرب المبرح وبطريقه وحشية، وقد نقل فورا الى جهة غير معلومة.  خصوصا أن بعض وسائط التواصل الاجتماعي التي تثير الشائعات بدأت بنشر شائعات من شأنها تضليل الرأي العام، وقد شوهدت احدى الصور وقد وضعت صورة مسدس بجنب صورته وهو ملقا على الارض.

وقد تقدمت الدائرة بمناشدة اللجنة الدولية للصليب الاحمر، للعمل على اجراء اتصالاتها بالسلطات الامنية للوقوف على ضمان سلامته من أي تجاوزات قد يتعرض لها الغسرة، والتسريع بضمان اتصاله لاهله ليطمئنوا على سلامته، والكشف عن مكان احتجازه.

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

هدوء حذر في اليمن وأنباء عن سحب جميع القوات

هدوء حذر في اليمن وأنباء عن سحب جميع القوات

صنعاء - د ب أ، رويترز
مسيرة للمعارضة خرجت أمس في صنعاء 
سادت حال من الهدوء الحذر أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) في محافظة تعز جنوبي اليمن في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها أمس الأول (الأربعاء) بين قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح ومسلحي القبائل المؤيدين للثورة، والتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم طفل.
وذكرت تقارير محلية أن مظاهرات بدأت في الخروج في أنحاء المحافظة للتنديد بالعنف والمطالبة بإسقاط النظام.
في غضون ذلك، أكد ناشطون أن قوات الأمن والجيش بدأت الانسحاب من المناطق والشوارع التي شهدت اشتباكات بتعز. ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع أن محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة حمود خالد الصوفي، قد أمر بسحب جميع قوات الأمن والجيش من مناطق وشوارع مدينة تعز التي شهدت اشتباكات مع «المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح والمنشق علي محسن صالح الأحمر».
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن توجيهات محافظ تعز تهدف إلى تجنب وقوع المزيد من الضحايا وخصوصاً في صفوف المدنيين في تلك المناطق المزدحمة بالسكان، «بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمواصلة الحوار مع أحزاب المشترك لوضع حد لمثل هذه الأعمال والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها تلك المليشيات المسلحة ضد المواطنين والمباني والمنشآت المختلفة».
وأصيب 15 شخصاً أمس منهم أربعة حالاتهم خطيرة عندما اندفعت سيارة وسط المحتجين في العاصمة اليمنية يطالبون بمحاكمة الرئيس. ورأى شاهد من «رويترز» السيارة التي لا تحمل لوحة معدنية وهي تندفع وسط حشد يضم عشرات الآلاف كانوا في مسيرة مروا خلالها بمجلس المدينة من دون أن تتدخل الشرطة لمنعهم.
وقال محتجون إنهم يعتقدون أن أحد أنصار صالح هو الذي كان يقود هذه السيارة وأضافوا أنهم احتجزوه بعد مهاجمة السيارة وإضرام النار بها. وتسببت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ تسعة أشهر في انقسام شديد داخل اليمن ما دفع البلاد إلى حافة حرب أهلية وأزمة إنسانية.
وفي العاصمة صنعاء ازداد تشبث كل من المعسكرين المؤيد والمعارض له بمواقعه. وتسيطر القوات الحكومية والوحدات المنشقة عن الجيش على أجزاء منفصلة من المدينة. ونقل عن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى اليمن يوم الإثنين قوله إن صالح تحرك خطوة نحو تسليم السلطة إلى نائبه عن طريق قبول صيغة الأمم المتحدة لتسهيل عملية انتقال السلطة


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3345 - الجمعة 04 نوفمبر 2011م الموافق 07 ذي الحجة 1432هـ 

الخميس، 13 يناير 2011

11 يناير, 201115 سنه وانا انتظر بيت الا سكان

11 يناير, 2011

15 سنه وانا انتظر بيت الا سكان














انتظر بيت الا سكان مند 15 سنه وانا اسكن في بيت الوالد مند تلك المده المدكوره بمدينة حمد وبغرفه غير صحيه  ورطبه انا وزجتي واولا دي الثلا ثه وهم دائما صحتهم معتله مصابون بامراض صدريه كحه وغيره
اطالب بحقي في الحصول على سكن وتلك ليست مشكاتي لو حدي بل هي مشكلة الجميع
ونشكر النائب جواد فيروز لمطالبته لنا ونحن
نطالب وزارة الا سكان بتلبية مطالب النائب المخضرم جواد فيروز صاحب القلب الطيب
اخوكم جعفر عبد الكريم صالح